رياضة
أخر الأخبار

تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2024

احتفظت إسبانيا بصدارة المجموعة الأولى بعدما كانت ضامنة تأهلها بصحبة إسكتلندا، وذلك بتحقيقها فوزها الخامس والثلاثين في آخر 36 مباراة بيتية في تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، وجاء على حساب ضيفتها جورجيا بثلاثة أهداف. لكن “لا روخا” خسر جهود نجم برشلونة الشاب غافي في الشوط الأول بسبب “إصابة خطيرة في الركبة اليمنى”، وفق مصدر في الاتحاد الإسباني للعبة، مع “انتظار الفحوص لمعرفة مدى خطورتها”.

هز روبن لو نورمان وفيران توريس الشباك، وأحرز لوكا لوخوشفيلي هدفا عن طريق الخطأ في مرماه، لتفوز إسبانيا 3-1 على جورجيا في ختام منافسات المجموعة الأولى لتصفيات بطولة أوربا لكرة القدم 2024 التي شهدت إصابة غافي في الركبة.

ووصل صاحب الأرض الذي ضمن التأهل بالفعل كمتصدر للمجموعة إلى 21 نقطة بعد 7 انتصارات في ثماني مباريات، وبخسارة وحيدة أمام إسكتلندا صاحبة المركز الثاني، والتي ضمنت التأهل أيضا برصيد 17 نقطة.

واحتلت جورجيا المركز الرابع بثماني نقاط، متأخرة بثلاث نقاط عن النرويج صاحبة المركز الثالث، بينما تذيلت قبرص ترتيب المجموعة دون نقاط.

لكن الإصابة التي تعرض لها غافي (19 عاما) لاعب برشلونة، الذي اضطر لمغادرة الملعب باكيا وهو يمسك بركبته، طغت على الفوز بالنسبة لمدرب المنتخب الإسباني لويس ديلا فوينتي.

وأبلغ ديلا فوينتي مؤتمرا صحفيا: “إنها لحظة عصيبة جدا بالنسبة لغافي وبرشلونة والمنتخب ولي، يبدو كأننا خسرنا المباراة”.

وقال: “هذا الوجه القبيح لكرة القدم. أشعر بالأسى الشديد. لننتظر الفحوصات لتأكيد حجم الإصابة، لكن هذا الفوز يترك مرارة في حلقي كما لم يفعل أي انتصار من قبل في حياتي”.

وافتتحت إسبانيا التسجيل بعد أربع دقائق فقط من بداية المباراة، بعد ركلة حرة من توريس من الجهة اليسرى وصلت لروبن لو نورمان الذي سجل هدفه الدولي الأول من ضربة رأس.

وأدركت جورجيا التعادل بعد ست دقائق، عبر هجمة مرتدة سريعة وإنهاء من خفيتشا كفاراتسخيليا مهاجم نابولي الذي سدد كرة منخفضة من حافة منطقة الجزاء في شباك الحارس أوناي سيمون.

وتلقت إسبانيا ضربة أخرى بعد لحظات بمغادرة غافي لاعب وسط برشلونة الملعب باكيا، بسبب إصابة في الركبة إثر احتكاكه بلاعب منافس.

وقال لو نورمان: “لا يمكننا الاحتفال كما كنا نريد. إصابة غافي ضربة قوية، أشعر بالاستياء الشديد. لم تكن أفضل مبارياتي مع المنتخب، هناك أمور يمكن تحسينها”.

ورغم ذلك، استعادت إسبانيا تقدمها بعد عشر دقائق من الاستراحة بضربة رأس من توريس، بعد تمريرة خوسيه لويس جايا العرضية من الجانب الأيسر.

وسيطرت إسبانيا على مجريات اللقاء في الشوط الثاني، قبل أن يحرز لوخوشفيلي هدفا عكسيا بعد تمريرة عرضية من البديل الأمين جمال في الدقيقة 72 لتصبح النتيجة 3-1.

وقال توريس “إنه انتصار مهم في ختام مشوارنا بالتصفيات، لكننا نرحل بمشاعر متباينة بسبب إصابة غافي. لا نعرف حجم الإصابة، لكننا نعرف أن غافي محارب، ونعتقد أنها قد تكون خطيرة”.

وبلغت إسبانيا بطولة أوروبا، التي ستقام في ألمانيا العام المقبل، للمرة 12، وتتطلع لتحقيق اللقب للمرة الرابعة في تاريخها بعد أعوام 1964 و2008 و2012.

🔥🔥
زر الذهاب إلى الأعلى